قرر شاب حاصل على شهادة عليا في المحاسبة السفر الى الخارج من أجل الحصول على مبالغ مالية تكفى متطلبات أسرته بعد ان عجز عن الحصول على ترقية في عمله باحد البنوك الخاصة وبعد اشهر حصل على عمل مناسب واصبح يرسل مبالغ معتبرة لزوجته لتدبير شؤون البيت وتغطية حاجيات اسرته و امه التي تسكن بالقرب من منزله
كانت الصدمة كبيرة ومفاجئة للشاب عندما أخبره نجله الأكبر عبر محادثة على الواتساب أن صديقه يأتى للمنزل، ويقضى وقتًا طويلاً مع زوجته وتكرر الوضع أكثر من مرة، ودون أن تعرف زوجته أخذ أطفاله واحظا بعد الاخر في الهاتف وبدأ يسألهم عن صحة الكلام، فكانت الحقيقة المرة، أن جميعهم أكدوا الكلام نفسه.
اتصل بزوجته فانكرت في البداية الا انها بعد خلافات ومشاكل اقتنعت باخباره بالحقيقة خوفا من الفضائح حسب تعبيرها
الزوجة أكدت لزوجها أن لعلاقة بينها وبين صديق زوجها بدأت منذ فترة قصيرة، حيث كان من أقرب المقربين لزوجها وكان يأتى المنزل بصفه مستمرة ويستضيفه زوجها ويسهر معه، إلا أن الأمر تطور إلى أن وقعت فى شباكه بسبب نظراته غير العادية، وحاولت أن تكذب نفسها فى البداية
وتابعت: "استمر الحال حتى فجأنى صديق زوجى بهدية عبارة عن هاتف وساعة مذهبة، منذ تلك اللحظة، بدأت العلاقة تتطور بيننا ، ودخلت فى مرحلة الحب الحرام، وعرض علىَ أكثر من مرة النوم معى من خلال الهاتف المحمول، لكنها رفضت مرات وتطور الأمر للقاء به خارج المنزل، وبالفعل اقنعنى بالنوم معه، وحينما تحدثت معه عن المكان، أكد لى أن أفضل مكان هو منزلى لأن زوجى يعمل خارج الوطن والاطفال ينامون بسرعة فواقت على طلب الشيطان..
لما اخبرته بصدق وعبرت له عن ندمها اتفق معها على الطلاق دون اخبار ابنائهما وتركها معهم حتى ايشعروا بخيانتها وطلاقهما واصيح يزورهم سنويا ثم يغادر الى عمله وزوجته الجديدة هناك واستمر الوضع على ماه عليه ردحا من الزمن دون ان يشم اقرب المقربين لهم رائحة لطلاقهما ولا لخيانتها له بموجب اتفاق اخلاقي بينهما ولا حتى ان يخبر صديقه بالامر
يتواصل