حالة من التذمر وعدم الارتياح تسود حملة المترشح غزواني من شح السيولة واحتكار تمويلات الحملة التي رصدتةلها حتى الساعة من طرف اشخاص معينين واستياء من طريقة توزيع بعض المخصصات والمعايير التي يتم على اساسها ذالك تماما كما حدث مع الوسائل اللوجستية من سيارات وبعض التجهيزات الاخرى
غالبية منسقي الحملة على المستوى الوطني واللجان التي عينت في حملة المترشح لم يحصلوا جميعا على وسائل نقل وهو ماجعلهم يستخدمون سياراتهم الخاصة في الاسفار وتأجير سيارات بالنسبة للذين لايملكون سيارات
السؤال الذي يطرحه الجيمع اليوم اين ذهبت الاموال الكثيرة التي رصدت لحملة المترشح غزواني ؟ واين السيارات التي قدرت بلالاف المرصودة لتحركات طواقم الحملة؟
يتم توزيع المعونات المالية على اصحاب المقرات الصغيرة حسل نظام الوساطة والزبونية وتعاني بعض اللجان والفرق من الامرين في سبيل القيام بالادوار المسندة اليها بينما يتم توزيع مبالغ على اشخاص لم يقدموا اي جهد للحملة
الشح في السيولة واحتكار ماتم رصده انعكس سلبا على سير الحملات الدعائية في انواكشوط وداخل البلاد واصابها بفتور خلال الاسبوع الثاني الذي كان يفترض ان يكون اسبوعا ملتهبا وصاخبا
هل سيتدارك المترشح الموقف بسرعة ويصحح اخطاء ادارة حملته المسيرة لاموالها ؟
اخبار الوطن
