قال المترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا سيدي محمد ولد ببكر إنه مستعد للإستجواب بشأن الملفات التي تولاها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع.
وأوضح ولد ببكر أنه تولى منصب الوزير الأول في وقت تعاني فيه البلاد من حصار خانق من طرف الدول الغربية والدول العربية بفعل الأحداث التي شهدتها البلاد نهاية الثمانينات.
ونفى ولد ببكر خلال مؤتمر صفحي نظمه مساء اليوم بالعاصمة نواكشوط أن يكون قد شارك في حكومة مطبعة مع الكيان الصهيوني خلال مسيرته المهنية بحقبة نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع.
وأكد ولد ببكر أن التطبيع مع الكيان الصهيوني تم وهو خارج الحكومة يومها، مضيفا أن التطبيع حصل بالعالم في العام 1999، بينما غادر هو المنصب الوزاري في بداية 1996، وذلك بعد أسابيع من فتح مكتب للتعاون مع الكيان.
