العقيد أسويدات ولد وداد، يفيد من عاصروه من الضباط بأن أنداده في الجيش الوطني أنذاك تخلو عنه دون إمدادات في أقصى نقطة شمالية من التراب الوطني "عين بنتيلي" حيث صمد أمام نيران البوليزاريو لأيام عديدة وبثلة من الجنود والقليل من المؤن والمعدات قبل أن يسقط شهيدا.