امضى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليلته الثانية في ضبافة صديق الامس كأول رئيس يتم التحقيق معه على خلفية الاشتباه في ضلوعه في عمليات فساد ابان فترة حكمه
بعد ساعات من توقيف الرئيس السابق لدى الامن الوطني عبرت النيابة العامة في بيان أصدرته اليوم عن استغرابها الشديد لمحاولة البعض التأثير السلبي على إجراءات بحث ابتدائي عادية، تجري طبقا لمقتضيات قانون الإجراءات الجنائية، وقانون مكافحة الفساد”.
افاد مصدر اعلامي أن النيابة العامة قررت إجراء مواجهة مباشرة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وجميع الوزراء والمسؤولين الذين قالوا إنهم كانوا يتصرفون بناء على تعليمات منه، وفق ما جاء في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
اعلن وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين عن بناء أسواق للمواشي بنقاط العبور الحدودية تسهيلا للمنمين، وذلك بأوامر رئاسية مؤكدا ان سوقي روصو وبوغي قد اكتملتا بالفعل، موضحا أن "إنجاز المشاريع المبرمجة هذه السنة تم استئنافه بعد أن شهد تعثرا بسبب أزمة كوفيد 19".
تحول منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الواقع بمقاطعة لكصر الى ساحة اعتصام توافد عليها العشرات من انصار الرجل والمقربين منه اجتماعيا تضامنا معه بعد استدعاء الشرطة له وهكذا ظل محيط المنزل نابضا بالحركة حتى ساعات متاخرة من الليل