
ان واقع المجتمع المدني بازويرات يرثى له. لقد ترك نهبا للجهلة وقليلي الحظ من التعليم والخبرة والمتزلفين المطبلين النفعيين فأنى له أن ينهض بدوره المنظور وهو أن يشكل رافعة تنموية تدعم دور المصالح الغير ممركزة للدولة وتكملها بل تنافسها وتأطرها بحسب حظوة تشكلته من أصحاب القدرات والكفاءات العالية.