منذ أيام يقوم ولد عبد العزيز بتصرفات أقرب إلى الهستيرية ، على مستوى التعيينات بشكل خاص ، مما حير الكثيرين (حد الهيام) فيما يمارس خلفه “هستيريا الصمت” من الطرف الآخر .. ! فما حقيقة ما يحدث في البلد؟
توجه نحو 500 حاج موريتاني مساء امس إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج للموسم 1440 ليكون بذالك عدد الحاج الموريتانيين الذين غادروا ارض الوطن 1000 حاج موريتاني عبر فوجين غادر الاول منهما البلاد مساء الجمعة عبر رحلة مباشرة بين مطار نواكشوط الدولي أم التونسي ومطار المدينة المنورة ونفس الحال بالنسبة للفوج الثاني
المفكر والداعية علي محمد الشرفاء الحمادي يشرح حاجة المسلمين الى الايمان الصادق الذي به و به وحده توجه الاقوال والاعمال خالصة لمرضاة الله وهم بحاجة الى هذه الدرجة من الايمان يقول الاخ علي بالحرف الواحد:
ليس من عادة قصر المؤتمرات أن يجمع وزراء في حكومة ولد عبد العزيز، بأكثر المعارضين راديكالية، وكانت هذه المجموعة الأخيرة تعتبر من يجمعهم ذلك القصر بممثلي النظام، خارج خارطة المعارضة، لكنه فعلها هذا المساء، حيث اجتمع وزراء من الحكومة مع مرشحي المعارضة الأربعة، يتقدهم رئيس حركة إيرا بيرام الداه أعبيد، الذي كان إلى عهد قريب، وإياهم للماء والخمر.
ظهر ولد عبيد اليوم كأول قوة سياسية بعد 22 يونيو بأكثر من 18 بالمائة من الأصوات. وهو رأس الحربة ، وكان لسنوات زعيم الحراطين الأكثر مصداقية في مكافحة العبودية.
ومما لا شك فيه أن النتائج الجيدة لانتخابات سبتمبر الماضي والانتخابات الرئاسية لعام 2019 ، تجعل منه شخصية رئيسية في المعارضة الديمقراطية.
أصبح إبراهيما وتارا؛ الأخ الأصغر للرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، مادة لتندر الإيفواريين بعد كشف أحد مساعدي رئيس البرلمان المستقيل، غيوم سورو، معلومات مدعمة بالوقائع والقرائن الموثقة حول مسؤوليته عن ارتكاب سلسلة من عمليات القتل الجماعية خلال الأزمة الدامية التي أعقبت انتخابات 2010 الرئاسية في كوت ديفوار.
بشخصيتها القوية واصرارها الكبير على كسر القاعدة النمطية شكلت مراة موريتانيا الحديدية -كما بات يطلق عليها- رقما حاضرا في المعادلة الصعبة، ليس في حياتها الخاصة فقط، بل في مجتمعها واقليمها ومحيطها بشهادة الجميع عبر المشاركة الجادة بميادين الحياة جنبا الى جنب وكتفا الى كتف مع الرجل في حكاية العمل والبناء وصولاً إلى السياسة والمناصب التى ظلت الى وقت قريب