صرامة في تطبيق حظر التجول في احياء انواكشوط الشعبية وتهاون وتساهل في تفرغ زينه

28. يوليو 2021 - 12:25

استمرار مخيف في ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في جميع ارجاء البلاد إذ باتت موريتانيا تسجل أعداداً مضاعفة عن تلك التي سجلتها خلال الأشهر الماضية، وترجع الأسباب، بحسب مسؤولين ومراقبين، إلى غياب الوعي الصحي، وعدم الالتزام بحظر التجول.

المتجول في العاصمة نواكشوط ليلا يلاحظ ان الحظر يتم تطبيقه في مناطق العاصمة الشعبية فقط اما في تفرغ زينه مثلا فالامور تسير عكس ذالك تماما

سيارات فارهة يقودها في الغالب شباب وفتيات تجوب المقاطعة بسرعة خيالية نظرا لتوقف حركة السير وكانهم غير معنينن بالامر

تتعامل الاجهزة الامنية المعنية بتنفيذ قرار الحظر في المقاطعة بقليل من الصرامة بينما تكون عكس ذالك اذا تعلق الامر بطبيب عائد من دوام طويل او صحفي تاخر خارج منزله وغالبا يكون ذالك بسبب تغطية او انهاء عمل صحفي في المؤسسة التي يتبع لها

الفتيات اكثر حظا من غيرهم يتم التعامل معهم بشكل خاص ففي بعض الملتقيات حسب مراسلنا الذي جال في معظم مناطق العاصمة يتم توقيفهن لبعض الوقت ليس للتدقيق في اوراق السيارات او التاكد من مبرراتهن لكسر الحظر بل لاشياء اخرى تحدث للاسف بشكل متكرر

في احياء عرفات وتوجنين والرياض ييدو ان المواطينن استجابوا للحظر واحترموه ...لا حركة ولا سيارات الجميع خاضع للحظر واكراهاته وحدها سيارات فرق الحرس وافراده يحتلون الملتقيات الكبيرة عكس ما عليه الحال في تفرغ زينه ولكصر

المرحلة الحالية تستدعي في سياق مواجهة الوباء رفع منسوب الصرامة في تطبيق حظر التجول الصحي، لمنع أي تجول لغير الحاجة الملحة والضرورية وهو مالم يحدث للاسف في بعض مناطق العاصمة ليتحول الحظر الى مجرد اجراء يزيد من متاعب الفقراء والبسطاء الذين توقفت انشطتهم بسبب التزامهم وحدهم بهذا الحظر

تابعونا