ولد أكوهي حين يتذكر عمال الميزاتية رجل الإحسان ويتحسرون عليه

19. يناير 2021 - 14:27

لم يكن لمام ولد أكوهي بالنسبة لعمال الإدارة العامة للميزانية، لم يكن مجرد مدير كفئ يتقن عمله ويتفاني من أجل خدمة وطنه.
لا بل جسد في نظرهم بأفعاله ورحابة الصدر والسعي معهم في قضاء حوائجهم مثالا للرجل الذي لاتريد مفارقته.
نعم هذ هو الإنطباع الذي تخرج به عند زيارة هذه المؤسسة فتسمعه همسا كما تشاهده معاينة من خلال عبارة وخيرت التي أصبحت مرادفا لذكر إسمه.
غير أن هذه المكانة وهذه الخصال لم تقتصر فقط علي مكان العمل فاللرجل تاريخ عنوانه البساطة والتواضع والإبتسامة في وجه الآخر- لم تخلقه الوظيفة- بل هو إرث من تربية في محيط اسري جبل علي حب الخير حتي صار سجية تميز بها لمام ولد اكوهي لانه مزج معها المدنية وتو سعت دائرة معارفه ليضرب لنفسه موعدا مع وخيرت تنهال عليه من جهات موريتانيا الأربعة.
إن أكثر متضرر من مغادرة ولد أكوهي هم الضعفاء والمحتاجين وعابري السبيل ، ومجتمعه بشكل عام ، غير أن مستقبل الرجل وكفاءاته تجعلنا نتفاؤل له خيرا في قادم الأيام خاصة في ظل حكم جاء ليصلح وبأيادي ابناء هذ الوطن البررة
بقلم/ باب ولد أندكسعد

تابعونا