هل بدأت مضايقة الرئيس السابق وتصفية الحسابات معه(تقرير)

11. ديسمبر 2019 - 9:30

هل هي فعلا حرب مرجعية حزب سياسي ام تصفية حسابات قد يكون لها مابعدها ؟ أسئلة كثيرة يطرحها الشارع العام ويتادولها الناس في بيوتهم بشكل يومي وفي المكاتب وسيارات الاجرة والورشات وحتى الفضاءات التعليمية غير ان الجواب عليها مايزال مستعصيا
اخيرا تحولت الخلافات من اشكالية مرجعية الحزب الى قضايا فساد بعد التقارير الصادمة في توقيتها وارقامها التي اعلنت محكمة الحسابات وبعد ما اشيع من انباء مفادها ان السلطات قررت التحقيق في فساد العشرية السابقة بدء بقائد تلك المرحلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي اشارت تقارير الى انه يملك بشكل شخصي نسبة 40% من شركة النجاح للأشغال التي منحت صفقة إنشاء المطار الجديد الشركة التي رخص لها يومين فقط قبل حصولها على الصفقة ، وظلت منذ ذلك الحين مجهولة الوضعية القانونية.
المعلومات المتداولة الان تشير الى انه تم حتى الساعة العثور على 288 قطعة أرضية في منطقة الصكوك منحها الرئيس السابق لنفسه في إطار صفقة المطار ، ولا يزال جل تلك القطع الأرضية خاليا من الإعمار

لايستبعد محللون ان تطال عملية التحقيق في ملفات الرئيس السابق ملف ثروته الخاصة مرورا طبعا بالبنك الموريتاني للإستثمار BMI المملوك لرجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق زين العابدين ولد الشيخ أحمد ، وكذلك اتفاقية الصيد الموقعة مع شركة ابولي هوندونغ المثيرة للجدل اضافة الى شركة MTC التي منحت الكثير من صفقات التراضي لإنشاء طرق داخل انواكشوط، من بينها الطريق الرابط مابين منعرج انواذيبو ومطار ام التونسي حسب مصادر عليمة
هذه التطورات اضافة الى اشكالية مرجعية الحزب الذي يجتمع نوابه اليوم قد تزيد من تعقيدات المشهد المرتتبك هذه الايام

تابعونا