عودة وشيكة للرئيس الأسبق ولد عبد العزيز وسط مشهد سياسي غائم..

30. أكتوبر 2019 - 10:42

بعد الانتخابات الرئاسية الماضية التي افرزت نظاما جديدا وبعد أشهر قليلة على مباشرته لمهامه يتشكل مشهد سياسي جديد متقلب ومفتوح على كل الاحتمالات؛ بفعل هشاشة الأرضية التي تقوم عليها الممارسة السياسية في موريتانيا خاصة رغم التخالفات السياسية الجديدة الاي يبدوا انها في طريقها الى التفكك بعد فشلها في تحقيق المراد ....
ثلاثة اشهر حاول خلالها غزواني الانفتاح على المعارضة بكل الوانها وبدا باكرا في التواصل مع قياداتها ومع منافسيه في الانتخابات الماضية افضت الى ركود في الساحة وهدوء في صفوف المعارضة التي حاولت التحرك احتجاجا على نتائج الانتخابات متهمة جهات معينة بتزويرها وفرض غزواني خليفة لصديقه
ربما نجح غزواني حتى الساعة في تهدئة الساحة السياسية وتنويم معارضي النظام السابق ليركز على الامور الاجتماعية حسب تقارير دولية وكذالك في الابتعاد عن خندق الحزب الحاكم الذي حاول بعض قادته الامساك به واظهار انه ليس الا امادادا لزعيم الحزب الغائب عن الانظار الرئيس السابق
وبعد فشل اوتعذر مساعي الحزب الحاكم الذي يعيش تحولات عميقة ادت الى شبه انقسامات داخلية ركز قادته على محاولة إعادة ترتيب بيتهم الداخلي بعد التشرذم الذي عاشه في الفترة التي عقبت اعلان زعيمه عدم الترشح للرئاسة وفتح باب التناوب على السلطة فتم افتتاح مقره الجديد ومحاولة جمع كل اركانه ورموزه تخت سقف واحد للظهور ككتلة واحدة متوحدة قبل فترة من عودة زعيمه ومؤسسه الرئيس السابق الذي يقال إنه سيتولى بنفسه قيادته..
و وسط هذه الاحداث والتحولات يبقى المشهد

تابعونا