أكد الناشط السياسي و الشبابي الاستاذ/ محمد ولد حويه ، على ضرورة اشراك كافة القوى السياسية بلا إقصاء أو تمييز ، معتبرا ان الرئيس المنتخب ما كان ليصل الى كرسي الرئاسة لولا دعم تلك النخب السياسية دون استثناء ، و ان النتائج الاخيرة وما حملته من رسائل ودروس يجب على الجميع الأخذ بها والاستفادة منها ، مما يحتم العمل الدؤوب من أجل كسب الرهان في قادم المناسبات و الاستحقاقات السياسية ، وذلك لن يتأتى له الا بالعمل مع الجميع دون استثناء ، راسما بذلك خطا سياسيا جديدا ، يتميز بالصراحة و المكاشفة و إعطاء كل ذي حق حقه .
كما دعى كافة النخب السياسية و الثقافية أن لا تتخلى عن أدوارها الريادية في التوجيه و إسداء النصح و التنبيه عبر جميع الوسائل المتاحة ، هذا بالإضافة الى تركيزها على اثراء الساحة بالعمل المتواصل من اجل زيادة نسبة الوعي بأهمية إقامة مجتمع متصالح ، موافق بين المطالبة بحقوقه و القيام بواجباته ، وغرس القيم الفاضلة مثل الوازع الأخلاقي و المهني و الضمير الاجتماعي .
هذا بالإضافة الى إشارته الى الدور النسوي والشبابي البارز في الاستحقاقات الأخيرة ، مما يجعلها رقما صعبا لا يمكن تجاهله في العملية السياسية و في قادم الأيام .
وتجدر الإشارة الى ان الأستاذ محمد ولد حويه حسب الكثير من المراقبين و المتتبعين ، كان اول الداعمين على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي اولا ومن ثم علي ارض الواقع بتشكيل منسقيات علي مستوي العاصمة والعاصمة الاقتصادية وكبريات المدن الداخلية ، حيث قاد و بجدارة اكبر المبادرات الداعمة للرئيس المنتخب تحت اسم (مبادرة نعم غزواني)، ضمن كوكبة متميزة من ابناء الوطن ، بمختلف مكوناته .
