طبيعة الداعمين الجدد تفرض على ولد ببكر التستر على ماضيه وغزواني على حاضره

25. مايو 2019 - 8:28

قال الدكتور الحسين ولد مدو إن المرشحين محمد ولد الغزواني وسيدي محمد ولد ببكر يحسبان الآن الأكثر جمهورا من بين مختلف المترشحين، وأوضح ولد مدو في ندوة حول "رئاسيات 2019 الابعاد القانونية والرهانات السياسية" نظمها مركز للدرسات يراسه الأستاذ جميل ولد منصور إن إكراهات الوافدين الجدد لكلا المترشحين خاصة من "الإسلاميين" دفعت بهما إلى المرونة في الخطاب، حيث دفعت تجمعات الوافدين الجدد من المعارضة بولد الغزواني إلى كتم حاضره حتى لا يحرج القادمين الذين كان لديهم ماض سياسي معارض للنظام (مثل راشدون) وغيرهم، وهو ما فرض على المترشح أن يظهر بمظهر المترشح صاحب الخطاب العام، لإحتواء الداعمين من مختلف التوجهات والكتل ذات المشارب المختلفة، مع الحفاظ القواعد الشعبية الثابتة التى خرجت من رحم النظام.

وأوضح ولد مدو أن المرشح سيدي محمد ولد ببكر هو الآخر دفعته إكراهات دعم الإسلاميين له إلى تجاهل ماضيه الذي يحمل خصومات سياسية عميقة مع الداعمين الجدد بل أغلبهم من ضحايا تلك الحقبة، وهو ماجعله يظهر بمظهر المتكتم على تاريخه رغبة في المحافظ على فسيفساء الداعمين له، في الوقت الذي لا يحاربه حفاظا على بعض الذين يدعمونه لذالك الماضي.

وخلص الحسين ولد مدو إلى أن الإنضمامات الغير متجانسة والتى يحظى بها المرشح الأكثر جماهيرا هي التى تتحكم في مستوى الخطاب والبرامج وتدفع إلى المرونة في الخطابات، وقد استفاد منها بعض المترشحين الذي تم "تبيض" ماض وحاضر بعضهم.

وبين ولد مدو أن المرشحين محمد ولد مولود وبيرام ولد اعبيدي كانا أكثر ارتياحا ووفاء لخطابهم الذي لم يضطرا لتغييره كثيرا.

28 نوفمبر

تابعونا